إنسحاب محمد الساحلي من المنتخب : الأسباب الحقيقية !
محمد الساحلي يعتذر عن الانضمام إلى الإطار الفني للمنتخب الوطني

فاجأ المدرب السابق للاتحاد المنستيري محمد الساحلي جامعة كرة القدم برفضه العرض المقدّم ليكون مساعدا للناخب الوطني سامي الطرابلسي في مهامه الجديدة..
ورغم إعلان اسم الساحلي كمدرب مساعد إلى جانب حمادي الدوّ إلا أنه خيّر الانسحاب في آخر لحظة.
وكشف عن قراره على حسابه في فيسبوك حيث كتب المدرب صاحب الجنسية التونسية والنمساوية يقول:
إقرأ أيضا :عودة الطرابلسي للمنتخب:من هم اللاعبون المستفيدون
شكرا وأعتذر!
“أود أن أعبر عن سعادتي بالثقة، التي منحها لي الاتحاد، وكذلك للفرصة القيّمة، التي أتيحت من أجل خدمة وطني.
لكن للأسف، أعتذر عن عدم قدرتي على قبول المهمة، أقدّر تفهّم الجميع، وأتمنى التوفيق والنجاح لبقية زملائي في الجهاز الفني”.
وتابع: “سأظل دائماً داعماً للجهود المبذولة من أجل تطوير كرة القدم التونسية، ستبقى محبتي للبلد راسخة.
أتمنى بشكل خاص للمدرب المحترم والخلوق، سامي طرابلسي، وجميع أفراد الجهاز الفني، النجاح في رفع راية الوطن.
كما أتمنى أن تقف جميع الجماهير بكل ألوانها لمساندتهم، وأتمنى النجاح لمنتخب تونس في الاستحقاقات المقبلة إن شاء الله”.
الأسباب الحقيقية
خيّر المدرب الساحلي فإنه الانسحاب لسببين رئيسين:
أولهما هو إعلان اسمه من قبل جامعة كرة القدم رغم أنه لم يقدم موافقة نهائية على المقترح، وطلب مهلة للتفكير وهو ما لم يتم احترامه.
أما السبب الثاني والأهّم هو عدم رغبة الساحلي في شغل خطة مدرب مساعد، بل هو حريص على مواصلة التجربة كمدرب أول بعد مغادرته الاتحاد المنستيري.
لاعتقاده بأن قدراته الأكاديمية وامكانياته تُمكنه من مواصلة التدريب في مستوى عال .
خصوصا بعد تلقيه عروضا أخرى سواء في دوريات عربية أو في النمسا التي اشتغل فيها طويلا.
ومنها العمل مساعداً بمنتخب النمسا في فئتي تحت 16 و19 عاماً، بالاضافة إلى تجارب مع كل من سالزبورغ وستورم غراتس.
هذا ومن المنتظر أن يعلن المدرب محمد الساحلي خلال الأيام القليلة القادمة عن وجهته الجديدة…