لماذا مباراة المنتخب التونسي ضد بوتسوانا وراء الأبواب المغلقة؟
في برنامج المنتخب التونسي تربّص تحضري ومباراة ودّية

يُسَافر المنتخب التونسي الجمعة 19 ديسمبر 2025، عبر رحلة خاصّة تنطلق من مطار طبرقة – عين دراهم في اتّجاه الرباط.
و ذلك للمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم – المغرب 2025.
ومن المنتظر أن يُعلن الناخب الوطني سامي الطرابلسي عن القائمة النهائية للمنتخب التونسي يوم الخميس 11 ديسمبر 2025
و سيكون خلال ندوة صحفية تُعقد على الساعة 12:00 في مقر الجامعة التونسية لكرة القدم.
زياد الجزيري يريد ضم 3 أسماء جديدة للمنتخب
تربّص تحضري ومباراة ودّية في برنامج المنتخب التونسي

يدخل المنتخب الوطني في تربّص مغلق في مدينة طبرقة من 12 إلى 19 ديسمبر 2025.
وذلك في إطار التحضيرات الخاصّة بالمشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم.
وبتاريخ 18 ديسمبر الجاري، يخوض “نسور قرطاج” مباراة ودية ضدّ منتخب بوتسوانا في مدينة طبرقة.
وستُقام المباراة دون تغطية إعلامية أو حضور جماهيري.

لماذا مباراة المنتخب الوطني التونسي ضد بوتسوانا وراء الأبواب المغلقة؟
المنتخب الوطني التونسي اختار برمجة المباراة الودية ضد بوتسوانا دون حضور الجمهور ودون تغطية إعلامية، بهدف تجربة خيارات تكتيكية جديدة بعيدًا عن الضغط المباشر.
هذا الإجراء ليس الأول، إذ سبق للمنتخب اعتماد نفس الأسلوب قبل كأس إفريقيا الماضية في مباراته ضد الرأس الأخضر لتحسين أداء اللاعبين واختبار الخطط الفنية.
تأثير قرار الفيفا
تغير البرنامج جاء بعد قرار الفيفا بشأن فترة التحاق اللاعبين المحترفين، مما دفع عدة منتخبات إفريقية إلى تعديل ترتيباتها الخاصة بالتربصات والمباريات التحضيرية.
الهدف من التغييرات
التركيز على تحسين الأداء الجماعي واختبار التشكيلة المثالية قبل المشاركة في البطولات الرسمية، مع مراعاة توازن الاستعداد البدني والفني.
مرونة البرنامج التحضيري
التغييرات الأخيرة تؤكد مرونة الجهاز الفني في التعامل مع المستجدات، وضمان جاهزية اللاعبين لكل الاحتمالات في البطولات المقبلة.



