تعرض المنتخب الوطني لكرة القدم لهجمة شرسة غير متوقعة، مما أثر سلبًا على تحضيراته لمواجهة جزر القمر القادمة في تصفيات كأس أمم أفريقيا التي ستقام في المغرب عام 2025.
هذا وفي الوقت الذي اكتمل فيه تعداد لاعبي المدرب فوزي البنزرتي وبدأت التحضيرات لمباراة جزر القمر المقبلة بشكل منتظم.
شهدت أجواء المنتخب حادثة غريبة وطريفة في نفس الوقت، لكنها تسببت في بعض الإرباك والانزعاج بين اللاعبين.
تدريبات نسور قرطاج في ضاحية رادس، قد تعرّضت لهجوم شرس من حشرات البعوض التي انتشرت في مكان التدريبات، مما تسبب في انزعاج الجميع.
يبدو أن الأمطار التي هطلت على العاصمة التونسية في الآونة الأخيرة ساهمت في تنشيط نشاط هذه الحشرات في منطقة رادس التي اعتادت على الظهور بعد كل تساقط للأمطار.
وفي هذا السياق، وجه البعض عتابا للمسؤولين عن المنتخب لعدم اتخاذهم التدابير اللازمة لتفادي مثل هذه المشاكل البسيطة.
المنتخب الوطني : خروج لاعبين اثنين من حسابات البنزرتي والثالث على الأبواب
شهدت القائمة الأخيرة لـ”نسور قرطاج”، التي أعلنها المدرب فوزي البنزرتي مؤخرًا، عدة تغييرات باستبعاد بعض الأسماء من حسابات فوزي البنزرتي،
والتي قد يعني خروجها نهائيًا من تشكيلة المنتخب الوطني التونسي، وذلك لأسباب متعددة وموضوعية مما يثير التساؤلات حول إمكانية عودتها في المستقبل.
من أبرز هذه الأسماء التي يبدو أنها باتت في طي النسيان، هو المهاجم هيثم الجويني، الذي يعتبر بمثابة “اللغز” الذي حير مشجعي المنتخب وكافة المعنيين بشؤونه.
حيث لم يتمكن مهاجم دبا الحصن الإماراتي الحالي والملعب التونسي السابق من استغلال العديد من الفرص التي سنحت له لإقناع الأجهزة الفنية للمنتخب وذلك رغم تكرار المحاولات سابقا.
يمكن اعتبار هيثم الجويني من أبرز الأسماء التي تقترب من مغادرة المنتخب الوطني بشكل منطقي، ولكنه ليس الوحيد في هذا السياق.
فقد تم أيضًا استبعاد مرتضى بن وناس، جناح قاسم باشا التركي، من حسابات المدرب فوزي البنزرتي وذلك بعد تقديمه لمردود باهت وغير مقنع بالمرة في المباريات السابقة.
في مقابل ذلك، يمكن إطلاق شعار “الفرصة الأخيرة” على أسماء أخرى قد تكون قريبة من الإقصاء، نظرًا لعوامل تقدم السن وتراجع الأداء والابتعاد عن الفاعلية.
حيث ومن بين هؤلاء، نذكر مهاجم الزمالك المصري، سيف الدين الجزيري، الذي يبلغ من العمر حاليا 31 عاما.
رغم أن الجزيري بدأ بشكل لافت مع نسور قرطاج، خصوصًا خلال كأس العرب عام 2021، إلا أن مستواه تراجع بشكل ملحوظ.
حيث قد تمثل مواجهتا جزر القمر فرصة ذهبية له لاستعادة ثقة البنزرتي في قدراته كخيار هجومي، حتى وإن كان يجلس في المباريات الفارطة على دكة الاحتياط.
تركيز خاص من مدرب المنتخب الوطني
ركز الإطار الفني خلال حصة يوم الإربعاء على تحسين التمركز في الوضعيات الهجومية المختلفة، بالإضافة إلى التدريب على عدة تطبيقات فنية متنوعة.
كما تم التركيز على التدريبات الخاصة بالكرات الثابتة، وانتهت الحصة بمباراة تطبيقية بين اللاعبين.
ومن المقرر أن ينعقد صباح الغد الاجتماع الفني في الساعة 11، يليه مؤتمر صحفي للمدرب الوطني فوزي البنزرتي في الساعة الثانية بعد الظهر.
وسيعقد مدرب منتخب جزر القمر مؤتمره الصحفي بعد ذلك.