راضي الجعايدي مدرب للمنتخب، هل تم الإتفاق مع زملائه القدامى؟
هل سيكون الجعايدي مدرباً لمنتخب تونس؟ هذا ما دار بينه وبين الجامعة

هل سيكون الجعايدي مدرباً لمنتخب تونس؟ هذا ما دار بينه وبين الجامعة
يشهد موضوع المدرب الجديد لمنتخب تونس تطورات عديدة، من ساعة إلى أخرى، إذ تستمر المشاورات داخل الجامعة لكرة القدم حول هوية المدرب، خلال الفترة المقبلة.
وبحسب ما ورد من معلومات، فإن الاختلاف أصبح واضحاً حول الأسماء المرشحة لهذه المهمة، فلم يتوصل الأعضاء إلى إجماع تام على مدرب واحد.
ووجدت كل المقترحات الموافقة والمعارضة، على حد سواء، وهو ما جعل الحسم يتأجل رغم الاجتماعات المتواصلة للأعضاء.
وبعد طرح العديد من الأسماء في البداية، مثل سامي الطرابلسي و جلال القادري، شهدت الساعات الماضية دخول الدولي السابق، راضي الجعايدي، في دائرة الترشيحات.
معين الشعباني يوضح سبب رفضه المنتخب
على أن يكون المدير الفني الحالي لنادي الخور القطري، مهدي النفطي مساعداً له، وذلك إيماناً من المسؤولين بكفاءة الأخير في المقام الأول.
بالإضافة إلى إنهاء الخلاف مع النفطي، وإقناعه بسحب القضية، التي رفعها بالمحكمة الرياضية الدولية، للمطالبة بمستحقاته المادية.
إقرأ أيضا : ٱخر تطورات قضية مهدي النفطي و الجامعة التونسية لكرة القدم
و ذلك بعد إقالته من منصب المدرب المساعد، أثناء فترة فوزي البنزرتي، بقرار من هيئة التسوية.
وكان قد جرى، فإن اتصالاً هاتفياً بين الجعايدي وزميله السابق المدير الرياضي الجديد لمنتخب تونس، زياد الجزيري.

الذي أكد له أن يدعم بقوة فكرة التعاقد معه، لكن المفاوضات لم تتقدم بعد ذلك، ولم تحصل اتصالات أخرى حتى الآن.
الإختيار سيحسم نهائياً، خلال الأيام المقبلة، من مسألة التعاقد مع الجعايدي، تزامناً مع التردد الذي يرافق اتخاذ القرار.
وتبقى فرضية تعيين النفطي مع الجعايدي، مجرد فكرة فقط من الجامعة، إلى حين التعرف على موقفيهما من العمل جنباً إلى جنب، عند تقدم المفاوضات.