
يبدو أن المكتب الجامعي الجديد بقيادة معز الناصري مصرّ على ترك بصمة في قيادة كرة القدم التونسية.
من خلال اتخاذ قرارات منذ توليه مهامه وأراد من خلالها الابتعاد عن إرث الرئيس السابق للجامعة وديع الجريء وفتح صفحة جديدة في طريقة التسيير والتعامل مع الأندية..
أول قرار من قبل مكتب معز الناصري، كان بإنهاء مهام الكاتب العام السابق وجدي العوادي وهو يمثل أحد أعمدة المكتب التنفيذي السابق بقيادة وديع الجريء.
والذي بإقالته أراد معز الناصري غلق مرحلة بأكملها وفتح صفحة جديدة مع الأندية، خصوصا أمام الانتقادات التي طالت العوادي خلال الفترة الماضية..
هذا ولاحظ المتابعون أيضا أن رئيس المكتب الجامعي الجديد تخلى عن مسألة الانفراد بالرأي التي كانت خاصية بارزة وأساسية في فترة ولاية وديع الجريء.
حيث حرص المكتب الجامعي الجديد على التشاور مع جميع الأعضاء واتخاذ القرار بالإجماع، حرصا على إصلاح أخطاء الماضي وإنهاء الإنفراد بالرأي.
منتخب 2004
أما ثالث الإجراأت العاجلة المتخذة والتي تسعى إلى غلق صفحة وديع الجريء مع الجامعة وطريقة التسيير السابقة.
هو إعادة الاعتبار لجيل المنتخب 2004 المتوّج بكأس أمم أفريقيا من خلال تشريكهم في اللجان الفنية وتعيين زياد الجزيري كمدير رياضي.
بالاضافة إلى عرض عدد من المهام في المنتخب على كل من جوهر المناري وكريم حقي وأنيس العياري…
إقرأ أيضا :زياد الجزيري يحدد أهدافه الأولية من مزدوجي الجنسية
كابوس قيس رقاز
و أخيرا قيس رقاز يغادر أسوار جامعة كرة القدم بعد ان اضطلع لسنوات بمهمة المكلف بالإعلام.
الرجل الذي جعل منه وديع الجريء أداة لإسكات إنتقدات الجمهور الرياضي مما جعل رقاز محط سخط لدى متابعي الكرة التونسية
المصدر : الصريح أون لاين