حقق النجم التونسي السابق، مهدي النفطي (45 عاماً)، حلمه بالانضمام إلى منتخب بلاده، بعد تعيينه مدرباً مساعداً أول للمدير الفني الجديد، فوزي البنزرتي.
وهي تجربته التدريبية الأولى مع كتيبة “نسور قرطاج”، بعد نجاحه الكبير كلاعب وتتويجه بلقب كأس أمم أفريقيا، عام 2004.
و كان قد أعلنت الجامعة التونسية لكرة القدم، في وقت سابق التعاقد مع مهدي النفطي، إلى جانب عثمان النجار، الذي سيكون كذلك مدرباً مساعداً ثانياً في الفريق.
كما عيّنت الجامعة التونسية لكرة القدم عمار نبيغ مدرباً للياقة البدنية، ومبروك العكرمي مدرباً لحراس المرمى، وهو القادم من فريق الملعب التونسي، المتوج بالكأس المحلية هذا العام.
وحصل موقع سبور 24تن، على معلومات حصرية حول عقد مهدي النفطي مع الجامعة التونسية لكرة القدم.
إذ إنه وقّع على عقد مدته ثلاث سنوات، على عكس فوزي البنزرتي وبقية أعضاء الجهاز الفني، الذين وقعوا عقوداً بسنتين فقط.
وهو ما يؤكد أن النفطي يدخل ترشيحات المسؤولين التونسيين، ليكون المدير الفني المقبل لمنتخب “نسور قرطاج”، بعد نهاية فترة قيادة فوزي البنزرتي.
وكشف مصدر من داخل الجامعة التونسية لكرة القدم أن رئيس المكتب التنفيذي واصف جليّل أكد في مفاوضاته مع النفطي أن الجامعة التونسية لكرة القدم تراهن عليه حتى يحمل الراية عن البنزرتي في يوم من الأيام.
في نفس السياق :
وهو ما شجّع مهدي على الانضمام لمنتخب تونس، والتوقف عن مسيرته مديراً فنياً في الوقت الحالي، رغم أنه تلقّى في الفترة الأخيرة بعض العروض من دوري الدرجة الثانية الإسباني لكرة القدم.
وكان النفط يتمنى قيادة منتخب تونس، خلال السنوات المقبلة، ويبدو أن انضمامه إلى الجهاز الفني الجديد قد يمثل تحوّلاً جديداً في مسيرته.
المنتخب: نحو إنهاء العلاقة التعاقدية مع مهدي النفطي وتعويضه بآخر
ووفقًا لما حصل عليه موقع سبور 24تن من معلومات فسيتم منح فوزي البنزرتي صلاحية اختيار المدرب المساعد الذي سيضمّه إلى الإطار الفني المرافق له كبديل لمهدي النفطي.
و في نفس السياق : أكد المدرب قيس اليعقوبي لموقع سبور 24تن انه تم الاتصال به من أجل توليه خطة مساعد مدرب للناخب الوطني فوزي البنزرتي