هل إنهزم المستثمر الأمريكي أمام حكماء الإفريقي ؟

بيان رسمي من “حكماء” الإفريقي التونسي يصدم المستثمر الأمريكي فيرجي شامبيرز

تسارعت الأحداث داخل النادي الإفريقي في أعقاب نهاية موسم كارثية خرج فيها الفريق خالي الوفاض من كل المسابقات وأسفرت عن استقالة جماعية لمجلس إدارة النادي برئاسة هيكل دخيل.

ورغم علو سقف الطموحات في الإفريقي بداية الموسم الجاري، وذلك بعد حلول المستثمر الأمريكي، رجل الأعمال فيرجي شامبيرز، وخلاصه كل ديون النادي.

و لكن فشل الفريق الأحمر والأبيض تحت قيادة مدربه الفرنسي دافيد بيتوني في تحقيق نتائج إيجابية عندما عجز حتى عن ضمان مركز مؤهل للمسابقات الإفريقية.

وأعلن المستثمر الأمريكي فيرجي شامبيرز، الأسبوع الماضي تسلمه “مفاتيح” تسيير الإفريقي مؤكدا في بيان رسمي على حساباته بمنصات التواصل :

أن كل قرارات الهيئة المستقيلة بمن فيها رئيس النادي (السابق) هيكل دخيل تعتبر غير شرعية ولا تلزم الإفريقي في شيء.

وعقدت لجنة “الحكماء” في الإفريقي وهي لجنة استشارية رسمية، تتكون من رؤساء النادي السابقين، وتتخذ قراراتها في حال الأزمات الإدارية والمالية، اجتماعا حاسما ليلة الخميس.

وفي الإجتماع “عزلت” فيه رسميا المستثمر الأمريكي فيرجي شامبيرز من مهمة تسيير الفريق إداريا وفق بيان نشره الحساب الرسمي للنادي.

وقال بيان صادر عن لجنة الرؤساء السابقين في النادي الأفريقي اليوم الخميس:

“بالنظر إلى استقالة اللجنة المؤقتة للنادي الإفريقي وشغور منصب رئيس النادي رسميا، اجتمعت لجنة الحكماء التي تضم الرؤساء السابقين ووافقت على استقالة مجلس الإدارة المؤقت برئاسة السيد هيكل دخيل”.

وأعلنت اللجنة الدعوة لجلسة عامة انتخابية يوم 21 جوان الجاري، لكنها قررت في الوقت ذاته أن يستمر هيكل دخيل ومساعديه رسميا في مهامهم في إدارة النادي والتسيير اليومي حتى انعقاد الجلسة الانتخابية.

وقالت: “يدعو حكماء الإفريقي الهيئة المستقيلة برئاسة هيكل دخيل إلى تقديم كل البيانات المالية وإرسالها إلى اللجنة الانتخابية المستقلة في موعد أقصاه 7 جوان 2025”.

وطالب رؤساء الإفريقي السابقون كل مكونات النادي من مسؤولين حاليين وسابقين وداعمين ومستشهرين إلى التحلي بالمسؤولية.

وذلك من أجل تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الصعبة، والحفاظ على استدامة واستقرار وتأثير النادي الإفريقي، وفق البيان.

ماذا يريد فريد عباس من النادي الإفريقي؟