زياد الجزيري يحدد أهدافه الأولية من مزدوجي الجنسية
6 لاعبين جدد سيحاول زياد الجزيري ضمهم إلى منتخب تونس

بدأ نجم منتخب تونس السابق “زياد الجزيري” مشواره في الإدارة الفنية للاتحاد التونسي لكرة القدم بعدما عيّنه المكتب الجامعي الجديد برئاسة معز الناصري.
يتمحور التحدي الأول لزياد الجزيري حول اختيار الجهاز الفني الجديد الذي سيتولى تدريب منتخب “نسور قرطاج”، خصوصًا في ظل قرب استئناف تصفيات كأس العالم 2026.
3 مدربين خرجوا من حسابات الجزيري وأسماء أخرى تقترب
يواصل زياد الجزيري، المدير الرياضي الجديد، رحلة البحث عن المدرب الجديد لتولي مهمة تدريب منتخب تونس الذي يستعد لاستئناف مشواره في تصفيات كأس العالم 2026.
إذ يحتاج نسور قرطاج إلى مدرب قادر على قيادته لتحقيق نتائج إيجابية وضمان التأهل إلى النهائيات.
إقرأ أيضا : مهدي النفطي يهدد جامعة كرة القدم من جديد
وأفادت مصادر إن المفاوضات مع مدرب الخور القطري مهدي النفطي للإشراف على منتخب تونس توقفت بسبب مطالبه المالية المرتفعة.
بالإضافة إلى شرطه بتعاقد الجامعة مع جهاز فني إسباني معاون له، وهو ما قوبل بالرفض من المدير الرياضي الجديد.
كما توقفت المفاوضات مع المدرب نصر الدين نابي، مدرب كايزر شيفز الجنوب أفريقي، لعدم قدرة الجامعة على دفع غرامة فسخ العقد البالغة 500 ألف دولار أمريكي.
أسماء أخرى مرشحة لتدريب منتخب تونس واسم معلول يُرفض
في سياق متصل، تم طرح اسم المدرب نبيل معلول للتعاقد معه بعد مغادرته فريق اتحاد العاصمة الجزائري، لكن الأمر تم رفضه تمامًا من قبل الإدارة الرياضية للمنتخب.
ما زالت أسماء أخرى مثل راضي الجعايدي وسامي الطرابلسي وجلال القادري مدرجة ضمن قائمة المرشحين، إلى جانب بعض الأسماء الأخرى من المدربين المحليين.
ثبت تلقّي اللاعب الدولي السابق عادل الشاذلي لعرض من جامعة كرة القدم للالتحاق بـ تركيبة الإطار الفني الجديد للمنتخب الوطني التونسي لكرة القدم..
وعلّق الشاذلي بقوله عبر حسابه الرسمي إنه اعتذر للمسؤولين بسبب ارتباطات عائلية والتزامات مهنية باعتباره يشتغل كمساعد مدرب لـ منتخب جورجيا..
وشكر الشاذلي اهتمام المسؤولين مجددا اعتذاره عن عدم قدرته للقدوم لاحقا.
ولئن لم يكشف اللاعب الدولي السابق التفاصيل إلا أن الشاذلي كان مرشحا لخطة مدرب وطني مساعد.
راضي الجعايدي مدرب للمنتخب، هل تم الإتفاق مع زملائه القدامى؟
منتخب تونس واستقطاب مزدوجي الجنسية
بعد تعيين المدرب الجديد، سيعمل الجزيري ومساعده خليل شمام على فتح ملف اللاعبين مزدوجي الجنسية الذين يمكنهم تمثيل المنتخب التونسي.
من بين الأسماء المطروحة الثلاثي هيثم حسن من ريال أوفييدو الإسباني، وإسماعيل الغربي من سبورتينغ براغا البرتغالي، ويوسف الشرميطي من إيفرتون الإنجليزي.
إقرأ أيضا : يوسف الشرميطي لا يستبعد تمثيله للمنتخب التونسي
إضافة إلى ذلك، لن تقتصر جهود الإدارة الرياضية الجديدة على هؤلاء اللاعبين فقط، بل تتطلع إلى ضم أسماء أخرى في المستقبل القريب.
مثل أيمن السليتي جناح فينورد الهولندي، وريان ميسي لاعب ستراسبورغ الفرنسي، ومعتز النفاتي المدافع البارز مع ناديه إف سي نوركوبينغ السويدي.
وقد نجحت تونس إستراتيجية لاستقطاب اللاعبين الذين نشؤوا في مدارس كرة القدم الأوروبية، مثل حنبعل المجبري وأنيس بن سليمان وأنس الحاج محمد.
قرار صادم من نادي بيرنلي يفاجئ حنبعل المجبري!
ومع ذلك، فقد أخفق الاتحاد التونسي في استقطاب مواهب أخرى مثل زكي العمدوني من بنفيكا البرتغالي، وياسين العياري لاعب وسط برايتون الإنجليزي.