
شهدت أروقة النادي الإفريقي أحداثا دراماتيكية ليلة الأحد، إذ خرج الفريق رسميا من سباق التأهل لدوري أبطال أفريقيا لموسم 2025ء2026.
ليضع بذلك حدا لطموحاته التي بدأت باندفاع قوي، بعدما تلقى خسارته أمام النادي البنزرتي بهدف قاتل في الدقيقة 90+9 و ذلك بعد خسارة ديربي العاصمة مباشرة.
ومع بقاء جولتين فقط على نهاية الموسم، يحتل النادي الإفريقي المركز الرابع برصيد 53 نقطة، مبتعدا بفارق 9 نقاط عن الترجي المتصدر و7 نقاط عن الاتحاد المنستيري الوصيف.
وهو ما يعكس تلاشي آمال الفريق في المنافسة على لقب البطولة وكذلك رابطة الأبطال الإفريقية الموسم القادم.
النادي الإفريقي مقبل على دوامة خطيرة!
الأمر الأكثر إثارة للجدل في هذه الأزمة الرياضية لم يتوقف عند حدود سوء النتائج، بل تعداه إلى تسريبات خطيرة تتعلق بصراعات داخلية تؤثر على استقرار النادي.
فالتسريب الأخير لمكالمة هاتفية أدت إلى قلق واسع في الأوساط الرياضية، حيث يشتبه بأن الشخص المتحدث هو سامي بالقاضي، رئيس فرع كرة السلة.
الذي شن هجوما عنيفا على رئيس النادي هيكل دخيل، مشيرا إلى طريقة إدارته المنفردة وتعيين مدير رياضي جديد دون استشارة أي من الأعضاء.
هذه الاتهامات تنم عن توترات كبيرة تعيشها إدارة النادي العاصمي، وقد تفتح الباب لتبعات أكبر حسب تعليقات العديد من المتابعين.
ويعتقد بين الأوساط الكروية في تونس أن الأجواء المتوترة تنذر بكارثة أكبر، حيث اجتمع هيكل دخيل بالمدرب الفرنسي دافيد بيتوني.
وطُرحت إمكانية فسخ العقد في اجتماع ممزوج بمشاعر من التوتر والاحتقان،
خاصة أن بيتوني أبدى رفضه لهذا الاقتراح واشترط الحصول على مستحقاته المالية حتى يونيو 2026، مما يزيد من تعقيد الوضع.
ويعيش “نادي باب الجديد” أزمة كبيرة قبل المواجهة المرتقبة ضد النجم الساحلي في إطار الجولة 29 من بطولة الدوري
وقبل ملاقاة الاتحاد المنستيري في إطار ربع نهائي مسابقة كأس تونس، التي قد تكون فاصلة في موسم النادي.
المصدر : موقع وين وين