عودة ماهر الكنزاري للترجي : من المستفيد و من المتضرر من اللاعبين؟
5 مستفيدين و3 متضررين من عودة ماهر الكنزاري للترجي

فتحت عودة ماهر الكنزاري لصفوف الترجي إمكانية إعادة هيكلة الفريق، سواء من خلال الاعتماد على بعض العناصر الحالية للنادي أو التخلي عن خدمات آخرين.
وأعلن الترجي تعيين ماهر الكنزاري مديرًا فنيًا جديدًا للفريق الأول لكرة القدم، خلفًا للروماني لورينتو ريجيكامب.
بعد إنهاء علاقتها التعاقدية مع ريجيكامب ، وجهازه المعاون.
بالإضافة إلى تعيين غسان بوشارب وسامي زميط مساعدين للكنزاري، في خطوة تهدف إلى تعزيز الجهاز الفني خلال المرحلة الحاسمة من الموسم.
منهم أبرز اللاعبين المستفيدين والمتضررين من عودة الكنزاري مجددًا للفريق؟
عرف ماهر الكنزاري في مختلف تجاربه السابقة بمنح الفرصة للاعبين الشباب كما هو الأمر في تجربته الأخيرة مع الملعب التونسي؛ إذ دفع بالعديد من المواهب التي أثبتت نفسها.
الكنزاري نجح في السابق مع منتخب تونس للشباب ومنتخب الناشئين.
وما يعزز هذا التوقع أن من أسباب إقالة ريجيكامب هي تهميشه لعدة مواهب شابة في الفريق، وأبرزها زين الدين كادة وقصي معشة.
ومن المتوقع أن يكون من ضمن الشباب الذين سيخضعون لفرصة المشاركة مع الكنزاري لاعب الوسط خليل القنيشي.
بالإضافة إلى المحترف الجنوب أفريقي إلياس موكوانا، الذي تعتقد إدارة الرئيس حمدي المدب أنه كان من “المظلومين” مع المدرب الروماني.
من المؤكد أن الكنزاري سيحدث تغييرات كبيرة، خاصةً على مستوى حراسة المرمى، حيث سيعتمد على الحارس بشير بن سعيد بدلاً من أمان الله مميش.
وتؤكد المؤشرات مميش قد خسر ثقة مكونات النادي في إمكانياته كافة، بمن في ذلك زملاؤه اللاعبون.
كما أن المدافع حمزة الجلاصي ربما يكون من المتضررين من قدوم الكنزاري.
الذي سيبحث عن تحسين أرقام أداء المنظومة الدفاعية للفريق قبل مواجهة صن داونز الجنوب أفريقي في ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
وقدّم الجلاصي وكذلك المدافع الآخر قصي السميري مستويات متواضعة، ومن المحتمل أن ينتظر المدرب الجديد عودة أمين توغاي وتركيز محمد أمين بن حميدة في قلب الدفاع.