
دعت وزارة الشباب والرياضة الجامعة التونسية لكرة السلة إلى اتّخاذ عقوبات صارمة وتطبيق القانون بشدة.
و ذلك بعد أحداث العنف التي جدّت يوم السبت الماضي خلال مباراة الاتّحاد الرياضي المنستيري والشبيبة الرياضية بالقيروان.
و ذلك في إطار الجولة الرابعة إيابا لمجموعة التتويج للبطولة الوطنية المحترفة لكرة السلة.
وقالت الوزارة في بلاغ على صفحتها الرسمية أنّه
“تبعا لأحداث العنف التي جدّت في المباراة المذكورة وما رافقها من اجتياح بعض من أحباء الاتحاد المنستيري لأرضية قاعة محمد مزالي والحركة اللاّأخلاقية للاعب شبيبة القيروان،
انعقدت اليوم الاثنين جلسة عمل جمعت وزير الشباب والرياضة الصادق المورالي برئيس الجامعة التونسية لكرة السلة علي البنزرتي تمّ خلالها اتخاذ عدد من القرارات”:
القرارات
ـ دعوة إلى ضرورة تطبيق القانون بكل صرامة لردع مثل هذه السلوكات.
ـ دعوة الجامعة التونسية لكرة السلة إلى اتخاذ عقوبات صارمة في شأن حادثتي اجتياح ميدان القاعة ولاعب الشبيبة الرياضية بالقيروان، وفق ما تنص عليه قوانين الجامعة.
ـ دعوة الجامعة إلى محاسبة كل من تخوّل له نفسه ارتكاب أحداث عنف أو القيام بتجاوزات تمسّ بالأمن الوطني وبسمعة الرياضة التونسية.
التي باتت في خطر جراء مثل هذه السلوكات اللامسؤولة.
ـ دعوة وسائل الإعلام الوطنية، عمومية وخاصة، أن تكون شريكاً في توعية الجماهير الرياضية وتجنّب التصريحات النارية.
وكل ما من شأنه أن يساهم في تنامي العنف وتأجيج الشارع الرياضي أو إثارة النعرات الجهوية.
ـ دعوة الجامعات الرياضية إلى مراجعة سُلّم العقوبات جذريا، في الأنظمة الداخلية، لتكون عقوبات صارمة و أكثر ردعية، وذلك حفاظا على الأمن العام وعلى صورة الرياضة التونسية.
المصدر: الصريح أون لاين