فرضيات التتويج بلقب البطولة والتأهل إلى رابطة الأبطال
مزال النادي الإفريقي في سباق البطولة حسابيا منطقيا ولكن شريطة فوزه...

دخلت البطولة الوطنية منعرجها الأخير والحاسم بنهاية مباريات الجولة 27 والتي عرفت مواصلة الترجي والإتحاد المنستيري تصدر الترتيب.
وخرج النادي الإفريقي منطقيا من سباق الصراع على البطولة الذي بات منحصرا بين الترجي والإتحاد المنستيري والنجم الساحلي الذي تنقصه مباراة أمام قوافل قفصة.
وبات مصير كل من الترجي والإتحاد المنستيري بين يديه، فالفوز في بقية المباريات يضمن لأحدهما التتويج بإعتبار أنهما سيتواجهان في الجولة الختامية،
في حين أن التعادل بينهما سيحسم الأمور لفائدة نادي العاصمة.
إقرأ أيضا :شكوى من فوزي البنزرتي ضد النجم الساحلي
أما تعثر النجم الساحلي في مباراة أو أكثر من المباريات المتبقية، فإنه يمنح أكثر فرصا لمتصدري الترتيب المطالبين بالحفاظ على فارق النقطتين على أقل تقدير عن نادي جوهرة الساحل.
و ذلك لضمان المقعدين المؤهلين إلى مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية أولا وﻹبقاء الصراع بينهما فقط على لقب البطولة.
النجم الساحلي مطالبا بالفوز بجميع مبارياته المتبقية وإنتظار عثرة للترجي وللإتحاد المنستيري قبل الجولة الأخيرة ليتوج بلقب البطولة.
أو خسارة أحدهما في المواجهة المنتظرة بينهما لضمان المشاركة في مسابقة رابطة الأبطال.
أما النادي الإفريقي فإنه فقد كل أمل له في البطولة منطقيا ولكنه حسابيا لا يزال معنيا، شريطه فوزه بكل مبارياته المقبلة مع تعثر النجم الساحلي في مباراة أخرى.
وخسارة الترجي والإتحاد المنستيري لمباراتيهما المقبلتين وتعادلهما في مواجهتهما أو فوز أحدهما ليضمن مقعدا في رابطة الأبطال أو فوزه على ليتوال.
وتعثر هذا الأخير في مباراة أخرى للمشاركة في كأس الكاف التي يمكنه المشاركة فيها في صورة فوزه بلقب كأس تونس أيضا.
والفرضيات كثيرة ومتعددة وكلها مرتبطة بنتائج هذه الأندية في بقية الجولات ومن شأن أي تعثر ﻷحدها أن يغير ويعيد الحسابات من جديد.